الترادف بين المثبتين والنافين / دراسة استقرائية نقدية
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.6.2023/9الملخص
ان ظهور الإسلام ونزول الوحي بلسان عربي مبين على نبي عربي كريم قد أثر في اللغة العربية تأثيراً بالغاً واللغة العربية فيها خصائص تميزها عن اللغات الأخرى اكتسبتها من القرآن الكريم. وان قضية الترادف في اللغة العربية عموماً اثارت جدلاً فيما بين اهل اللغة، وقد اثبته فريق وآخر أنكره فقد ابسط الأمر ارباب اللغة الذين اولى هذا الموضوع اهتمامهم، وقد أصدروا بها اوائل كتبهم وجذورها تمتد الى أغوار الزمن الأول الذي نشأت فيه هذه اللغة ومن هنا تنطلق قضية الترادف من حيث وجوده او عدمه وقد شغلت الكثير من اللغويين كونها تتصل بأصل لغتنا، وفي معجمنا اللغوي الكبير كثير من المترادفات ومسميات لمعنى واحد اقتضتها التنوعات في القبائل والأمصار و ظروف اخرى وهذا ما يحاول البحث الكشف عنه. وقد اهتم علماء اللغة العربية والفقهاء والأصوليون اهتماماً بالغاً بموضوعة الترادف اللغوي، وهو ما دفعهم إلى دراستها والبحث في تفاصيلها في كتب اللغة وفي آيات القرآن الكريم، بعدما لاحظوا أنّ ألسنة الناس تستعمل عدداً غير قليل من المفردات هي متقاربة في المعاني ومختلفة في الألفاظ، لكن في المقابل ثمة من ينكر وجود الترادف في اللغة بحجة إنّ الاسم واحد، وبقية الألفاظ هي صفات لذلك الاسم، وهذه دراسة مختصرة عن موضوعة (الترادف) مقسمة الى مقدمة مع ثلاثة مباحث، هي: المبحث الأول: الترادف لغةً واصطلاحاً وقرآناً، والمبحث الثاني: بين النافين والمثبتين، والمبحث الثالث: أمثلة من القرآن الكريم، وتختتم الدراسة بالخلاصة ومن ثمّ المصادر.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.