العتبي مُدوّن التاريخ اليميني

الملخص

يؤتى الحظ للعديد من المؤرخين فيكتب عنهم السفر الطويل والمدونات الكبار وان لم يكن البعض منهم بمستوى البحث والتقصي عن اخبارهم.

ويجفوا الحظ للقلة من المؤرخين فلايكتب عنهم لسبب او لاخر غير النزر من المعلومات والشحة من المؤلفات وان كان البعض منهم بمستوى الاهتمام الكبير الذي يستحقون البحث في تاريخ حياتهم وما خلفوه من تراث علمي وادبي جديد بالدراسة والاهتمام.

وهذا مؤرخنا الكبير العتبي الذي عاش في فترة تاريخية مهمة في احداثها قوية في مؤثراتها غنية بنتائجها والتي كانت عنيفة في قيامها واسباب نتائجها وماتركته من قيم سياسية وادارية. فجاءت سيرة العتبي مقتصبة واخباره نزرة مع اهميته التاريخية والعلمية. وثقل نتائجه القيم فبماكتبه ودونه عن اخبار آمير غزنة محمود بن سبكتكين الذي يعد مؤسس الدولة الغزنوية بعد سقوط الامارة السامانية قام باعظم الفتوحات واجل الاعمال في نشر الدين الاسلامي الحنيف في ربوع الهند وماحولها من الكيانات والمدن والمؤسسات الادارية