ألفاظ أوَّل المطر وآخره في العربية في ضوء التحليل اللغوي والدلالي
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.2.2023/11الملخص
المطر ظاهرة من ظواهر بناء هذا الكون العظيم، أوجده الله فيه، وجعل له من الخصائص التي تدل على قدرته، وحكيم صنعه. فالمطر كان حاضرا في تراث العرب، وقصصهم، وأشعارهم، فكانت له الأهمية البالغة، وكان سببا في غرق قوم نوح، فأدركوا أهميته، وبدئوا بذكره في شعرهم وكلامهم المنثور، ليس هذا فحسب، وانما ورد أيضا في القرآن الكريم، وبألفاظ متعددة، وهذا ما جعل العرب يتفننوا باكتشاف الالفاظ الجديدة الدالة على المطر، فكان على اسماء متعددة، فكان لهم الفضل في جمعها في معجمات صغيرة تحفظها، منها (المطر) لأبي زيد الانصاري(ت: 215هـ)، وكتاب (الانواء) للأصمعي(ت:216هـ)، وهو ما يزال مفقودا، غير انهم تفردوا بأبواب تخص المطر في مصنفاتهم كـ(الغريب المصنف) لابي عبيد(ت:224هـ)، فقد كتب بابا للسحاب والمطر والازمنة والرياح، وابن سيدة في (المخصص)، وغيرهم الكثيرين. ومن خلال ما تقدم ارتئينا من خلال هذا البحث تسليط الضوء على ألفاظ أول المطر وآخره، في التراث العربي، وحصرها، ومعرفة عددها، ودراستها دراسة لغوية، فلم يعيرها العلماء السابقين اهتمامهم. فقد بلغ عدد ألفاظ أول المطر (12) لفظ، تم ترتيبها وفق الترتيب الألفبائي، في حين بلغ عدد ألفاظ آخره لفظة واحدة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.