وقوع التعسّف في الظواهر اللغوية (الأضداد مثالاً)
الكلمات المفتاحية:
التعسّف، الظواهر، اللغوية، الأضدادالملخص
إن الدرس اللغوي نطاق فسيح، وبحر عميق يَصعب الخوض في غماره، وقد ارتبط عند العرب بالحاجة الى فهم معاني القرآن الكريم، فقد كانت أهمية دراسته وليدة اللحن الذي أصاب اللغة العربية ولغة القرآن الكريم آنذاك، فكثرت الدراسات التي تهدف الى حفظ هذه اللغة وشملت هذه الدراسات جميع جوانب الدرس اللغوي (صوتية، وصرفية، ونحوية، ودلالية)، مع تركيز العلماء واهتمامهم بشرح مفردات القرآن الكريم واللغة العربية وهذا ادى الى ظهور فكرة تأليف المعجمات، وكتب اللغة، والتفاسير، التي سعى مؤلفيها الى حفظ هذه اللغة من خلال تفسيرهم لمعاني اغلب المفردات وردها الى أصولها، فأدى هذا الى كثرة المؤلفات وتعدد الآراء و نشوء الخلافات بين العلماء واتساعها، وقد صاحب هذه الخلافات استعمالهم لبعض المصطلحات والعبارات النقدية، ليعبروا من خلالها على اعتراضهم وردّهم لبعض هذه الآراء، ومن هذه المصطلحات مصطلح التعسّف. وانطلاقاً من هذا أو غيره، نشرع بدراسة جانب مهم من جوانب الدرس اللغوي وهو (التعسّف) في آراء لغوييها وتوجيهاتهم في (الظواهر اللغوية) للوقوف على جزئية تنظيرية – إجرائية نبين من خلالها طبيعة هذه الظاهرة ومصاديقها حسب المنهج الوصفي التحليلي والمعياري إذ ينقسم البحث على فقرتين هما: الاولى: شملت هذه الفقرة مفهوم الأضداد واسباب وقوعه، وموقف العلماء منه. الثانية: خُصصت لعرض المصاديق التي وقع فيها التعسّف في الأضداد. إذ درسنا ما وقع فيها من تعدد للآراء والمواقف، ووقوع (التعسّف) في الأضداد أَنّى وجِدَ وبلحاظ المقارنة والموازنة والترجيح للصائب ونقد المخطوء. وقد سبقت هذه المصاديق بمقدمة، وتمهيد ثم اتبعنا البحث بخاتمة اجْمَلنا فيها أهم النتائج، ومن ثم الحقنا به هوامش البحث ومصادره.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.