النهضة العربية بين الإصلاح والفشل

الملخص

كانت الناس زمن الجاهلية تعبد الأصنام، ومع مجيء الاسلام وانتشار مبادئه، حطمت الأصنام ونشرت المعتقدات السماوية السمحة التي بنت دولة وأمة (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (آل عمران، 110). الا ان بعضاً من هذه الأمة سرعان ما تحول عن المعتقدات الاسلامية، لتظهر معتقدات وأفكاراً وفلسفات يصح أن نطلق عليها " بالوضعية"، تحول بعضها الى أديان، وبعضها الى تيارات ومذاهب، والآخر عاد بالزمن الى العصر الجاهلي السابق على دين النبي محمد، فحرّفوا في الاسلام الكثير، وأخرجوا من داخل الاسلام تأويلات وأفكاراً وتفسيرات منحرفة أدخلت جزءاً من الأمة في غياهب الجهل الذي حاول الاسلام اخراجها منه.