النقد الأدبي الإدراكي وتحوّل مسارات الاشتغال
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.s2.2025/17الملخص
يسلط البحث الضوء على الانعطاف الكبير الذي حدث في الآونة الأخيرة لمسار الدرس النقدي واتخاذ التحليل العقلي قاعدة الانطلاق في الدراسات النقدية، وصارت هنالك وظائف مقننة للغة كما تجري في الذهن البشري، ونتيجة لذلك حدث الانتقال في وظيفة اللغة من التواصلي الإبلاغي إلى اللغوي الإدراكي، حتى صار التحليل الإدراكي في الخطابات الأدبية أكثر عمومية في قضية النقد والربط بين العلوم اللغوية والعلوم العصبية الإدراكية، ومن ثَمَّ التركيز على العمليات العقلية التي ينطوي عليها فهم الأدب وتفسير سيرورات التحليل النقدي، وكيف تؤثر العمليات الإدراكية مثل الإدراك والذاكرة والانتباه في تجربة القراءة ؟، وكيف يقوم القرّاء بإنشاء تمثيلات عقلية للعالم تنسجم مع الواقع ؟، وكيفية إسناد المعتقدات والمقاصد والتمثلات إلى الآخرين ومنحهم حياة ذهنية؟، وكيفية دراسة اللغة ووصف وتفسير منهجها، وبنيتها، والوظائف التي تؤديها؟، وكيفية تحقيقها من خلال نظام اللغة ؟، وبناءً على هذه المعطيات جاء البحث ليعالج مشكلة الترابطات الإدراكية في مجال النقد الأدبي التي تُعدُّ جوهرَ القدرة المعرفية البشرية الفريدة على إنتاج المعنى ونقله ومعالجته، وعلى الرغم من بساطة هذه الفكرة فإنها قويةٌ من ناحيتين، الأولى: تقديم إجراءاتٍ ومبادئ لبعض ظواهر المعنى والاستدلال، والأخرى: تزويدنا برؤى حول تنظيم المجالات المعرفية التي لا نملك وصولاً مباشرًا إليها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
