العنف الأسري ودوره في تنمية ميول الارهاب نحو الابناء

الملخص

يتناول موضوع البحث مشكلة خطيرة تعاني منها أغلب المجتمعات، وهي ظاهرة العنف الأسري التي تؤدي دوراً كبيراً في تنمية ميول الارهاب وخاصة عند الأبناء، وكان هدف البحث الحالي الكشف عن العنف الأسري وعلاقته ببعض المشكلات النفسية الاجتماعية لدى الأبناء وبخاصة في مرحلة الطفولة، وتظهر أهمية هذا البحث في الوقوف على جملة من المقاربات النظرية، ومحاولة استفادة الباحثة من التراث النظري في كل (تقريباً) ما كُتب عن العنف الأسري، وتوصلت الباحثة من خلال استخدام المنهج الوصفي الى انه هناك العديد من العوامل التي تؤدي لظاهرة العنف بوجه الاطفال اهمها: التنشئة الإجتماعية القائمة على التسامح والود والانصهار الوطني والتفاعل الايجابي داخل الاسرة وخارجها، على قاعدة انها تكسب الفرد الخصائص الاساسية للمجتمع الذي يعيش فيه. ترابط واضح بين العنف الأسري والسلوك غير السوي للأبناء. بروز العنف الجسدي بنوعيه الجسدي والمعنوي كأبرز شكلين من اشكال العنف الأسري وما يترتب جراءهما من آثار سلبية تطال شخصية الأبناء.