في فلسفة الهجرة

المؤلفون

  • ماغي حسن عبيد كلية الاداب والعلوم الإنسانية – الجامعة اللبنانية

الملخص

لعل الالتباس أو الخطأ في التسمية قد يشكل جزءاً من نهاية الهوية، وصحيحٌ أن دولنا لم تسقط، لكنها باتت بلا موضوع، إذ إنه يحصل وللمرة الأولى هذا الانفصال الرسمي بين الأرض والدولة، بين شكل الحياة والهوية، دول تستعد للتضحية بشعوبها، وشعوب تضحي بدولها، ولم تعد الدول قادرة على اقناع شعوبها فشرعت الشعوب تبحث عن مكان آخر، تحت مسميات الهجرة أو اللجوء، وبقي الوطن الوعد الاستراتيجي للحرية.

والهجرة هي قصة كل الكائنات، حيث أنها فطرية في الحيوانات والطيور والأسماك، وإرادية أو قسرية لدى الإنسان والجماعات، إذ لولاها لأصيبت الحياة بالركود، نضب العلم وانتفى التنوع، والهجرات المتعاقبة كانت تحصل إما بقصد التجارة والغزو ونشر العقيدة، والبحث عن العلم والعمل، وهي تكتسي اليوم أهمية خاصة، إذ تبدو وكأنها المكان الآخر، أو السبيل الوحيد للعيش لمن يرزح تحت وطأة العنف والاضطهاد والفقر،

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

منشور

2022-03-14

كيفية الاقتباس

عبيد م. ح. (2022). في فلسفة الهجرة. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 1(March), 104. استرجع في من https://tasnim-lb.org/index.php/ijhs/article/view/4