التربية الفنية ودورها في احياء الموروث الشعبي

الملخص

يهدف البحث الحالي الموسوم (التربية الفنية ودورها في احياء الموروث الشعبي) الى:ـ الكشف عن أهمية – المداخل – المعوقات من وجهة نظر معلمي التربية الفنية واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لإجراءات بحثها , وتحدد مجتمع البحث بمعلمي ومعلمــات التربيــة الفنيــة في المدارس الابتدائية التابعة للمديريــة العامة لتربية بغــداد / الكرخ الثانية , وبلغ عددهم (678) معلما ومعلمة للتربية الفنية , اما عينة البحث والتي وزعت عليها استبانة البحث فكان عددها (40) معلما ومعلمة للتربية الفنية , للفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2024/2025(, وقد اختيروا بالطريقة العشوائية. واعتمدت الباحثة الاستبانة اداة لبحثها لذا قامت بتصميم أداة خاصة ببحثها الحالي وفقاً للخصائص السايكومترية , تضمنت (20) عبارة , وزعت على ثلاثة محاور هي:

1. اسهام التربية الفنية في احياء الموروث الشعبي (8) عبارات.
2. مداخل تنمية قيم الموروث الشعبي (6) عبارات.
3. المعوقات التي تواجه مادة التربية الفنية في سبيل احياء قيم الموروث الشعبي (6) عبارات.

وقيست استجابات العينة على مدرج ثلاثي يشير إلى الموافقة على العبارة بدرجة (كبيرة، متوسطة، قليلة) , وقد أعطي لها الدرجات (1-2-3) على الترتيب, وعمدت الباحثة الى استخراج صدق المحكمين , ثم استخراج الثبات بمعامل الفا كرونباخ , وبعد الانتهاء من اجراءات اعداد الاستبانة قامت الباحثة بتطبيقها على عينة البحث. واستخدمت الباحثة برنامج (spss) لتحليل البيانات وتفسيرها بغية التوصل الى النتائج , وتوصل البحث الى مجموعة من النتائج ومنها: (اتفاق (92%) من افراد عينة البحث حول اسهام التربية الفنية في إحياء الموروث الشعبي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بنسبة 92%) وفي ضوء النتائج توصلت الى عدد من الاستنتاجات: (أن التربية الفنية تعد مجالا أمثل لتكوين اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو التراث الشعبي وتساعد على اقتنائها وتذوقها وتوضح مكوناتها وخصائصها الجمالية والفنية وتسعى للحفاظ عليها من الاندثار