دور التعليم في مواجهة تحديات تمكين المرأة سياسياً "قراءة في التحديات المجتمعية ومعالجتها"
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.s1.2025/33الكلمات المفتاحية:
التمكين، المرأة، المجتمع، التعليم، التنميهالملخص
أن التعليم يؤدي عدد من الوظائف المتنوعة، ومن بين الوظائف الرئيسية للتعليم التمكين وتطوير المهارات للتعامل مع الظروف المختلفة، ويرتبط هذا الأمر بتزويد مختلف الفئات المجتمعية بالمعرفة والمهارات والفهم، بالإضافة الى التصرفات التي تسمح لهم بفعل الاشياء واتخاذ القرارات، وتتمثل الوظيفة الأساسية الأخرى للتعليم تتمثل في التنشئة الاجتماعية، حيث يُنظر إليها باعتبارها الوسيلة التي يندمج من خلالها الأفراد بالمجتمعات والممارسات والتقاليد والأعراف الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية أو المهنية أو الدينية، وفي بعض الحالات أيضًا، يتم توجيه الاهتمام نحو اهتمام معين مثل غرس قيم المواطنة و الديمقراطية وطرق العمل والوجود في مجتمعات مهنية معينة، ومن خلال هذه الوظيفة تظهر التنشئة السياسية و الاجتماعية، من خلال العمل على إدخال الأفراد في طرق قائمة للفعل والوجود، يُعد التعليم عاملًا محوريًا في دعم استمرارية الثقافة والتقاليد، إلا أن دوره لا يقتصر على التأهيل الاجتماعي فحسب، بل يمتد إلى تمكين النساء وإشراكهن بشكل فعّال في بناء مجتمعاتهن. إن التعليم ودور المرأة يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قوة المجتمعات. ويعتبر تمكين المرأة في المجال التعليمي أحد العناصر الجوهرية التي تسهم في فتح آفاق أوسع للفرص الاجتماعية والاقتصادية، كما يشكل خطوة ضرورية نحو تحقيق المساواة بين الجنسين كجزء لا يتجزأ من النظم التعليمية.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
