التنجيز التكاملي للفكر الابستمولوجي
DOI:
https://doi.org/10.56924.tasnim.4.2022/6الملخص
لقد شهد هذا الزمن صراعا علميا وبحثيا مهما في تنجييز التكامل الابستمولوجي من حيث حقيقته ومسوغاته. حاول البحث إبراز أوجه التكامل ومقومات العلوم المعرفية في الوقت الذي لم يغفل عن بيان أن إدراك التطور العلمي يعد من الأمور العسيرة ، إذ إن من الأسس التي قامت عليها نظرية المعرفة في تطور مجالات العلوم كافة وعلى جميع الأصعدة. كما وأكد البحث ان قيام الحضارة الإسلامية وازدهارها لم يكن الا نتيجة حتمية للتكامل بين المعارف من خلال ضرورة التكامل المعرفي ، وقد أبرز البحث جملة من الحقائق بعد أن تمت معالجة المقدمات الممهدة لها؛ اذ وضح البحث أهمية و ضرورة إدخال جميع أنواع المعارف والعلوم - من كونية وطبيعية ودينية وغيرها - ضمن مصطلح الفكر الإسلامي بلحاظ أن جميع المعارف والعلوم في الإسلام متكاملة يكمل أحدها الآخر. وهذا يعني ضرورة التأسيس لبناء خزين معرفي رصين يعتمد على قراءة جديدة وصولاً إلى فهم مشترك وواقعي ينسجم مع متغيرات العصر الحديث وتحدياته الفكرية الجسام. لذا أصبح لزاما من ضرورة تحذير العوام من الولوج في فهم القضايا العلمية وبناء تصوراتهم على وفق قراءاتهم الخاصة وغير المنضبطة بأصول وقواعد التفكير العلمي والأكاديمي. يؤكد البحث أن الابستمولوجية لا تعني القطيعة النهائية مع الماضي وإنما هي قضية تحول تدريجي للثقافة، من ثقافة تقليدية تعبر عن بيئة قديمة وتفسير العالم تفسيراً تقليدياً إلى ثقافة متطورة قادرة على فهم التقنية ومظاهر التجديد الذي تحملها الحداثة معها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.