المتنبي في عيون التواريخ
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.s1.2025/10الكلمات المفتاحية:
المتنبي، طه حسين، بلاشير، الاستشراق، ابن جنيالملخص
شغلَ (المتنبي) الناسَ، وملأ الدّنيا بشهرته وعبقريته، والأهم من هذا وذاك أن ديوانه أحدثَ ثورةً في عالم النتاج الفكري والورقي، حيثُ خلّف قدراً ضخماً من كتب النقد والأدب والشروح والسرقات والموازنات والمعارك الأدبية امتدت عبر كل العصور، فلا يخلو عصرٌ من مصنّفاتٍ في شعر وشخصية المتنبي. والبحث يجيب عن أسئلةٍ طرحها البعضُ ؛ متى وُلدَ العداء للمتنبي؟ نظرة الاستشراق للمتنبي.؟ وقراءة ديوان المتنبي بعين غربية في عقل شرقي، وبعين شرقية في عقل غربي؟، وهل أن المتنبي وشعره خالٍ من العاطفة؟ وهل ديوان المتنبي يفتقر للغزل؟ هل صحيح ما يضعه بعض المؤرخين والكتّاب شعر المتنبي وحياة المتنبي ضمن شعراء البلاط؟ أو أنه الشاعر النديم؟ وهل أن ديوان (المتنبي) هو سيرة ذاتية لحياة الشاعر فقط؟ بحثٌ يضجّ بتناقضات الآراء حول شخصية وشعر مختلفٌ فيه وعليه، ويظلّ السؤال، هل أن المتنبي ستتوقفُ الأسئلة عنه وفيه عند هذا الحد؟ أو عند هذا القرن أم ستستمر الأسئلة ويتم تثوير الجدل والحِجاج حوله في القابل من السنين والعصور؟ لقد انتهينا في هذا البحث للقول، أن ديوان المتنبي، لم يكن ديوان شعرٍ يمكن أن ندرس فيه الجوانب اللغوية والبلاغية والنقدية فحسب، بل هو كتاب تاريخ، شاهدٌ على أحداث ومواقع وشخصيات تاريخية لم تذكرها الكتب، وكتابُ جغرافية، يرسم خرائط تنقلاته ورحلاته، وكتاب اقتصاد، يذكر فيه حال العامة والخاصة وأحوال التجارة، وكتاب اجتماع، تجد فيه أحوال الرعية وأحوال الطبقة الخاصة، كتاب حياة متكاملة تنطق في كل عصر، وتعبّر بعد أكثر من ألف سنة عن حال العصر الذي يُقرأ ويُدرسُ ويبحثُ فيه، حتى أضحى المتنبي صورةً وشعراً، قناعاً يضعه الأدباء والكتّاب والمفكرين في كل عصر.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
