الجذور التأريخية والتطورات الفنية للمسرح العراقي من الموصل إلى بغداد

المؤلفون

  • منتصر خشلان يسر

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.s1.2025/8

الكلمات المفتاحية:

المسرح العراقي، الجذور التاريخية، الموصل، التطور الفني، المسرح والتعليم، الهوية الوطنية، بغداد

الملخص

نستعرض هنا تطوّر المسرح العراقي من جذوره الأولى في مدينة الموصل خلال أواخر القرن التاسع عشر إلى نضوجه في العاصمة بغداد خلال القرن العشرين، مشدداً على أهمية البعد الديني والتربوي في نشأة هذا الفن، قبل تحوله إلى ظاهرة ثقافية وطنية، فبيّن البحث كيف أن الموصل، بـتركيبتها الدينية والثقافية المتنوعة، هيئة بيئـة حاضنة للمسرح المدرسي المرتبط بالمدارس التبشيرية المسيحية، والتي استخدمت المسرح كأداة تعليمية وأخلاقية، فمن خلال هذه النشأة، بدأ المسرح يأخذ طابعاً بشكل محلي محافظاً، لكنه سرعان ما تأثر بالثقافة الأوروبية وصل عن طريق نصوص مـترجمة ومقتبسة، ما أوجد تفاعلاً خصباً بين المحلي والعالمي، ومع انتقال النشاط المسرحي إلى بغداد، شهد المسرح انتقالة نوعية مدعومة بمؤسسات تعليمية مثل معهد الفنون الجميلة، وبتأسيس فرق رسمية، مما مهّد لظهور حركة مسرحية احترافية ارتبطت بمشاكل المجتمع العراقي، وقد لعب المسرح البغدادي دوراً بارزاً في التعبير عن قضايا اجتماعية وسياسية، متخذاً من تقنيات مثل "الواقعية الرمزية" وسيلة للالتفاف على الرقابة، ودمج التراث الشعبي مع أساليب الأداء الحديثة، يؤكد البحث أن تجربة الموصل كانت جسراً بين التقليد والحداثة، وأن تجاهلها في الدراسات المسرحـية العربية يخلّ بفهم السياق الكامل لنشأة المسرح العراقي، رغم نشأته المتواضعة، تمكن من لعب دور جوهري في صياغة الهوية الثقافية الوطنية، ويوصي هذا البحث بضرورة توثيق المرحلة الموصلية، وإدراج تأريخ المسرح العراقي في المناهج الدراسية، ودعم المسرح المستقل،، وتشجيع التبادل مع التراث الشعبي كرافد إبداعي معاصر.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2025-08-15

كيفية الاقتباس

يسر م. خ. (2025). الجذور التأريخية والتطورات الفنية للمسرح العراقي من الموصل إلى بغداد. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 4(3), 156–167. https://doi.org/10.56924/tasnim.s1.2025/8