تجلّي المرجعيّة القرآنيّة في كتابِ (أخبار الظّراف والمُتماجنينَ) لابنِ الجَوزيّ (ت597ه)
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.s1.2025/4الكلمات المفتاحية:
المرجعية الدينية، القرآن الكريم، الظّراف والمتماجنون، ابن الجوزيالملخص
يمثل حضور المرجعية الدينية في كتب التراث الأدبي قيمة فاعلة في مدونات مؤلفيها الفكرية؛ لما لها من دور تأثيري في ثقافة الكاتب وذوق المتلقي، وهذا ما نلحظهُ جليّاً من توظيف الآيات القرآنية في أحد كتب التراث الأدبي التي تزينت بها المكتبات العربية، وهو مقصد دراستنا، أَلا وهو كتاب (أخبار الظّراف والمُتماجنينَ) لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي، ابن الجَوزيّ(ت597ه)، الذي عُرفَ في مؤلفاته بسعة الفقه والوعظ، كما عُرفَ بالأسلوب الأدبي الرفيع الذي ألف عليه مختلف الكتب. ويُعدّ المنبع الديني الأصيل ولا سيما القرآني، من أول وأهم المرجعيات في نتاج المؤلف وتأليفه العلمي، وبلا شك يمكن القول إن ابن الجوزي قد وجد في القرآن الكريم خير وسيلة لممارسة تجاربه العلمية في التأليف، وتندرج في ظل الجانب الديني عدة مراتب يمثلها أولاً القرآن الكريم بالمرتبة الأسمى، الذي يجسد السمة الأساسية في الخطاب الديني، ومن ثم فالعودة إليه في خضم الإنتاج التأليفي يعني إعطاء مصداقية مميزة لمدارك الخطاب الأدبي المتنوع ودوره في ذائقة المتلقي.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
