عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي الراشدي
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.13.2025/24الملخص
عمر بن عبد العزيز ثامن خلفاء بني أمية وواسطة عقدهم، ارتفع به العدلُ وردُّ المظالم حتى لُقب بخامس الخلفاء الراشدين بعد انتهاء الخلافة الراشدة بـ60 سنة، وطلب العلم على يد الصحابة وكبار التابعين حتى عُدّ واحدا من أكابر علماء عصره. ولد في المدينة المنورة عام 61هـ. نشأ عند أخواله من بيت الخليفة عمر بن الخطاب فتأئر بهم كثيراً. ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على المدينة، وكان شديد الاقبال على العلم ثم أصبح والياً على الحجاز. اتسم عهده بالعدل ورد المظالم، وأعاد عالعمل بمبدأ الشورى، واسترشد بالكتاب والسنة بحكمه، واهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحدبث الشريف. شغل منصب وزير الخليفة سليمان بن عبد الملك فبل أن يستخلفه على المسلمين. عرف عنه أنه كلن يبحث ليلاً ونهاراً عن الفقراء والمحتاجين في المدينة، ليسد حاجاتهم ويرد كرامتهم، قام باغلاق دور الشراب والمجون، ومن أهم الامور التي قام بها اثناء ولايته توسعة المسجد النبوي الشريف. عندما أصبح خليفة للمسلمين صعد الى المنبر وقال:" إن هذا الامر ما سألته الله قط". عين الولاة واشترط لتعيينهم ثلاثة شروط وهي: أن يعملوا بالحق والعدل بين الناس، وأن لا يظلموا أحدا، وان لا يأخذوا من بيت مال المسلمين ويعطوا إلا من كان له حق.انتقل بالمسلمين من حالة الفقر الى الرخاء الاقتصادي وحقق الوئام الاجتماعي فجلب السلام على جميع فئات المجتمع. من أبرز انجازاته أنه حفظ الامن، وقضى على الفتن، وأعاد توزيع الثروة والمداخيل، وزاد من التنفاق على الفقراءوالمحرومين، وقام بالصلاح الثقافي، وحرص على نشر العلم بين الرعية. توفي مسموما سنة 101ه بالقرب من معرة النعمان، وقد كان عمره حينها تسع وثلاثون عاماً.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
