الحمل على الظاهر عند الامام السمعاني في تفسير تفسير القران دراسة تطبيقية

الملخص

إن الدراسات القرآنية هي الينبوع الذي يغذي الأمة، وينير لها طريقها لمعرفة تعاليم السماء، وفهم كتاب الله العزيز. والأمة الإسلامية بحاجة دائماً إلى الاطلاع والإلمام بمعاني القرآن والوقوف على أسراره وحكمه وأحكامه في كل العصور والأزمنة، فقد تناول المفسرون قاعدة الحمل على الظاهر، من حيث الاشارة إليها او التأصيل لها، وكان الامام أبو المظفر السمعاني في مقدمة الائمة الذين عني بها في تفسيره وأكثر من تطبيقها في تفسيره في مواضع كثيرة. اهتم السمعاني في مختلف أنواع التفسير في كتابه (تفسير القران)، ولتمكنه وعلمهُ النابغ فتناول قاعدة الحمل على الظاهر وبين الآيات التي حكم عليها بالظاهر وبين أراء العلماء من المخالفين والموافقين. لم يكن الامام السمعاني (رحمه الله) ينحاز لمذهب معين في أخذ الظاهر انما اعتمد على منهج الحق. عمل بقاعدة الحمل على الظاهر ففسر بها، فرجح بها أقول ورد بها أقوالاً اخرى. ذكر نماذج من تفسير الامام السمعاني (رحمه الله) بالظاهر وبيان أراء الموافقين له وأراء المخالفين مع بيان الرأي الراجح حسب اتفاق جمهور العلماء. الحمل على الظاهر من المسائل المشتركة بين الأصوليين وعلماء علوم الدين ولم يتعرض كل منهما لهذه المسائل كثيراً بل كان تعرضهم لها يسيراً رغم بالغ أهميتها، لذا توصي الباحثة بما يأتي: دراسة الحمل على الظاهر عند البيضاوي. دراسة الحمل على الظاهر عند حسن القنوجي.