البيئة ودورها في التنمية المستدامة في القرآن الكريم دراسة موضوعية

الملخص

إنَّ من مهام البحث هو التوجيهات القرآنية ودورها في البناء الإنساني مما له من أهمية كبيرة تساعده في العيش بأمان وسلام. وقد تناول البحث التوجيهات القرآنية في البيئة ودورها في البناء الإنساني وعمارة الأرض وحفظ الثروات التي هي مصدر قوة الإنسان، فقد تضمن قرآننا العظيم آيات عديدة تتحدث عن دور البيئة في  التنمية المستدامة، منها ما يتعلق بالفرد مباشرة، ومنها ما يتناول التنمية البيئية المستدامة والطاقات المتجددة، وهذه التوجيهات هي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ۲۰۱٥، ويهدف البحث إلى التأصيل الشرعي لمفهوم التنمية المستدامة من القرآن الكريم وبيان مكانتها في الإسلام، وفق المنهج الموضوعي وتفسير الآيات وبيان مراد الله تعالى بالرجوع إلى كلام كبار المفسرين، وتصحيح الاعتقاد السائد لدى البعض، بأن الرقي والحضارة والتنمية المستدامة هو فكر غربي لا علاقة له بالإسلام، وأنه فكر دخيل على الإسلام، ودراسة مدى دعم الدين الإسلامي لمفاهيم الاستدامة وتطبيقاتها على الفرد والمجتمع، والرد على المشككين بمدى صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان، ودور التنمية، فكان عنوان بحث: (البيئة ودورها في التنمية المستدامة في القرآن الكريم _ دراسة موضوعية)