بلاغة التآلف والتّخالف في المركّب النّحويّ

المؤلفون

  • مصطفى فوعاني

الملخص

طريقة استخدام اللّغة مقياس أساسي في الإبداع, و لغة الشّعر ليست لغة تعبير بقدر ما هي لغة خلق؛ لذا فإنّ صفة المخالفة أو الانزياح هي المسؤولة عن إثارة المتلقي من جهة, وإنجاز صورة قادرة على التّعبير عن فضاءات شعريّة مُدهشة من جهةٍ أُخرى. ويكاد يكون (الاتّساع) من أكثر المسميات في مصنّفات النّقد العربيّ القديم للدلالة على كلّ استخدام ينتهك النّمط التّعبيريّ المألوف, ويتخطّى ما جرت العادة باستعماله. وقد حرص النّقاد والبلاغيون على رعاية صفة المخالفة في الاستخدام الفنّي للّغة, هذه الصّفة الّتي تشي بدلالات المغايرة والانحراف, والتّجاوز, والعدول, والانزياح ...  وهنا انسلبت مفاهيم الفصاحة, والبلاغة, والبيان, والبديع من ناحية, وتراءى البعدان الرّئيسان للاستخدام اللغويّ المتحقّق من ناحيّة أُخرى؛ أعني المستوى الاعتياديّ للأداء, والمستوى الإبداعي المؤثّر الذي تُنتهك فيه سننُ القواعد والمعايير المثاليّة التّي تحكم الّلغة العاديّة.

التنزيلات

التنزيلات

منشور

2025-03-20

كيفية الاقتباس

فوعاني م. (2025). بلاغة التآلف والتّخالف في المركّب النّحويّ. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 4(1). استرجع في من https://tasnim-lb.org/index.php/ijhs/article/view/301