التَّصويرُ المفرد في القرآن الكريم صورة المجرمين انموذجاً

الملخص

يركز البحث على تحليل الصور الفنية للمجرمين في القرآن الكريم، باستخدام الوسائل البلاغية واللغوية. يُقسم الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسية: التصوير بالفعل (كالأفعال الدالة على الكذب أو العناد)، والتصوير بالاسم (كالصفات الثابتة كالإجرام أو الاستكبار)، والتصوير بالحرف (كالحروف التي تُبرز معاني الظرفية أو السببية). يستشهد البحث بآيات قرآنية مثل: "فَإِن كَذَّبُوكَ" (الأنعام: 147)، و"مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ" (إبراهيم: 49)، و"لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ" (الأنعام: 55)، لشرح كيفية تشكيل الصور عبر الأفعال والأسماء والحروف. يؤكد البحث أن هذه الوسائل تعكس دقة اللغة القرآنية في إبراز سلوك المجرمين وعواقب أفعالهم، مع التركيز على الجوانب النفسية والاجتماعية. تُظهر النتائج أن الصور القرآنية للمجرمين ليست وصفية فحسب، بل تحمل إيحاءات رمزية تعمق فهم المتلقي لطبيعة الإجرام وآثاره.