مفارقة التراكيب البلاغية في شعر وليد الصرّاف

الملخص

تحظى المفارقة البلاغية باهتمام الدارسين في المجالين البلاغي والنقدي، كونها ثقافة ابداعية تدلّ على مهارات الشعراء في تجهيزاتهم الفنية والجمالية، والشاعر من يوظف تلك الآليات التي تحقق شاعرية النص وفرادته الأدبية وسط الدراسات النحوية والبلاغية والنقدية ، ونسلط البحث حول المفارقة في التراكيب البلاغية ونحو الجملة وما يختص بعلم المعاني كونها تستقصي المهيمن الابداعي المؤثر في المتلقي من النصوص الشعرية العمودية في القصيدة الحداثوية اذا ما علمنا أن الشاعر وليد الصرّاف من شعراء العمود الشعري ، على الرغم من وجود بعض النصوص الحرة لكن دواوينه عمودية بامتياز. والمفارقة في التركيب البلاغي تحمل مضامين دلالية وفكرية بما فيها من دفقات  شعورية والتفاتات تبهر القارئ وتستميلهُ للمشاركة الابداعية بحمولات القصيدة من الدهشه والاستغراب والاستلاب والتعجب وكسر التوقع، والمفاجاة والانطباع والاستسلام أو الرضوخ ، من دلالة تستشف من النص الساخر، أو المتهكم ، أو الانبهار، أو التمرد - أو الناقد، عبر تحولات كثيرة في تغير السياق القواعدي ونسق التركيب مما يثير المتلقي للبحث عن القيمة الفنية والجمالية.