التصميم بين الشكل والمضمون في مسرح الدمى

الملخص

تناولت العديد من الدراسات في مسرح الدمى ابعاد خطابية تربوية تعليمية درامية توجه الى فئة عمرية محددة، تتنوع المستويات في عمليات الاستلام التي تؤثر وتتأثر به ، وقد انحسرت هذه الدراسة في صلب طبيعة هذه الخطابات والوسائل لتوصيل الاهداف التي يسعى مسرح الدمى الى تحقيقها ،فتناولت خصوصية هذا المسرح من ناحية المضمون والشكل التي تتلائم مع الاهداف التي يسعى المسرح الى تحقيقها، وعن طريق محاولات المسح المعرفي المختصة للبحوث المعرفية التي تناولت موضوع مسرح الدمى،فضلا عن رسم لخطوط التفاعل مع معطيات المسرح بشكله العام، أتضـح أن مسـرح الـدم بنشـأته الحديثـة وطـرق التنــاول للموضوعات الدرامية واهدافه المنشودة ، قد استثمر ما للمسرح من عوامل جماليات وتأكيد توصيل صاغ عن طريقها حدوده المعبره والوسائل الاتصالية مع الطفل، وبذلك رسم اهدافه الخاصة في الخطاب الموجهة بالوسائل التعبيرية والفنية التي تتلائم مع طبيعة هذا الفن. وقد ضم الفصل الاول (الاطار المنهجي) الذي تضمن مشكلة البحث (واهمية التصميم بين الشكل والهدف في مسرح الدمى) ، وأهمية البحث والحاجة اليهو أهدافه، وحدوده ، وتحديد المصطلحات وتعريفها اجرائيا ، أما الفصل الثاني (الاطار النظري) فتضمن مبحثين : المبحث الاول:( مفهوم الشكل في تصميم الدمى) والمبحث الثاني:(الاهداف السيكولوجية لتصميم الدمية)،تناولت المؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري والدراسات السابقة. أما الفصل الثالث قامت الباحثة بدراسة تطبيقية في تصميم دمية إذ اعتمدت على مؤشرات الاطار النظري في تصميمها ، أما الفصل الرابع تم عرض النتائج ومناقشتها على وفق ما أفرزته تصميم الدميـة ،ومـن ثـم الاستنتاجات ،وفـي ضـوء الاستنتاجات فقد صاغت الباحثة توصياتها.