الخطاب المعتدل واثره على التعايش السلمي في الفقه الاسلامي
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/23الكلمات المفتاحية:
اثر، التعايش، الخطاب، السلمي، الفقه، المعتدلالملخص
إن من اهم الامور التي تبحث عنها المجتمعات في العالم وهو تعزيز الامن المجتمعي بينها وبين الشعوب الاخرى والتي حاول البحث إبرازه وأن الخطاب الديني يجب أن يركز على المساواة في الحقوق والواجبات لكل فرد من أفراد المجتمع. ويؤكد البحث ان التعايش السلمي هو إرادة أهل الأديان والحضارات المختلفة من أجل أن يسود الأمن والسلام وتعيش الإنسانية في جو من الإخاء والتعارف الذي يعم بني البشر جميعا دون استثناء، وقد أبرز البحث جملة من الحقائق بعد أن تمت معالجة المقدمات الممهدة لها؛ اذ وضح البحث أهمية ـتفعيل نبذ التطرف في المجتمع والآلية الناجعة للحد منه. وإن مفهوم التعايش السلمي يُعد من المفاهيم الحديثة التي لم تعرف في ثقافتنا الإسلامية بلفظه، ولكن مضمونه قديم. بين البحث ان الخطاب الديني يتصف بالوسطية، وهي عدم التعصّب لمذهب معين، بل الأخذ بالنافع من تراثنا الإسلامي، وان نبذ التطرف له اثر في ترسيخ مقصد مهم من مقاصد الشريعة وهو المحافظة على عقول الناس، من الانحدار نحو التصورات الفاسدة، والافكار المنحرفة. وخلص البحث الى إنّ للتعايش السلمي الإسلامي حاجة ضرورية، لا تستقيم الحياة بدونه؛ بل هو أساس الأمن للمجتمعات عامة، وهو أهمها، وأساس وجودها واستمرارها، كونه عنصراً أساسياً في حفظ الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية بحفظها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.