الاعجاز القرآني في ضوء المعطيات المعرفية المعاصرة
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/20الكلمات المفتاحية:
الإعجاز القرآني، النظام التربوي، التفسيرالملخص
يعد الإعجاز القرآني من مباحث علوم القرآن الهامة، إذ تتوقّف عليه جملة من المسائل، لذا كانت هذه المسألة مدار بحث ومحط أنظار العلماء والباحثين، اذ كتبت في هذا الموضوع عشرات المؤلفات والأبحاث. تنوعت تلك البحوث والدراسات في مضامينها، فمنها ما تناول الإعجاز البلاغي، ومنها ما بحث في الإعجاز العلمي، والعددي، والغيبي وغيرها من وجوه الإعجاز القرآني. في هذا البحث يحاول الباحث إبراز (الإعجاز التربوي) الذي يمكن أن يكون من وجوه الإعجاز القرآني المعاصرة، إذ فشلت جميع النظريات التربوية التي وضعها فلاسفة الغرب في مجال التربية الإنسان، والتي أملوا من خلالها الوصول بالإنسان إلى حالة الاستقرار النفسي والسمو الروحي، فعاد إنسان اليوم أكثر قلقاً واضطراباً، إذ لم تفلح النظريات التربوية في الإجابة عن أسئلة الإنسان الكبرى، والشيء الملاحظ أنّ تلك النظريات تتعارض فيما بينها وتتقاطع، وما كانوا يعتمدونه بالأمس، جاؤوا اليوم لينقضونه، وهذا ما نراه جليّاً في دخول الغرب في مرحلة ما بعد الحداثة. وعلى العكس من ذلك، نلحظ أنّ مضامين القرآن التربوية لها سمت الثبات؛ إذ تُجيب عن أسئلة الإنسان الكونية الكبرى، الأمر الذي يورث الإنسان حالة الطمأنينة، ويعرف بل يتيقن من أين جاء، وما هو دوره الآن، ومآله إلى أين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.