التفسير بالرأي بين القبول والرفض
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/16الملخص
تهدف الدراسة إلى الكشف عن أحد أنواع التفسير المهمة ألا وهو التفسير بالرأي ودراسة الاختلاف من حيث قبول هذا النوع من التفسير ورفضه، وذلك من خلال الاستعانة بالقواعد المحددة التي اعتمدها العلماء والأدلة التي استندوا عليها، وقد توصلت الدراسة إلى أن قدسية النص القرآني لا تعني إلغاء دور العقل في التفسير وتحري المقاصد، بالإضافة إلى ذلك لا يمكن جر النصوص القرآنية إلى الأهواء المضلة التي تدعم مذهب معين إذ تأخذ النص إلى ساحتها وإبعادها عن مقاصده الأصلية، فلابد من تأطير العقيدة الإسلامية المستمدة من النص بعوامل الحماية من أن تنزلق الأنظار المختلفة إلى عكس هويتها المذهبية المحدودة على النص المعصوم المطلق، وعلى الرغم من وجود أوامر لمنع التفسير بالرأي إلا أن بعض المفسرين استعمل هذا النوع، وإلى الوقت الحالي نلاحظ من يدعمه بقوة، ويمكن معالجة ذلك من خلال التزود بالثقافة المعرفية الخاصة بالتفسير، وقد تناولت ذلك في البحث من خلال تمهيد في بيان معرفة حقيقة التفسير بالرأي، ثم تبعته بثلاثة مباحث، يتناول المبحث الأول الاتجاهات التفسيرية وتعددها والاختلاف في منع وجواز التفسير بالرأي، والمبحث الثاني يتحدث عن ثقافة المفسر ومقاصده وأثرها في التفسير بالرأي، والمبحث الثالث يتعلق بآراء العلماء في العلاقة بين التفسير بالرأي والتفسير بالاجتهاد، وسيحاول الباحث بيان تلك المحاور وجزئياتها المتعلقة بها وذلك من خلال استقراء وتحليل الآراء الموجودة في كتب التفسير واستحصال النتائج المبينة لسبب رفضه وقبوله.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.