أهمية ودور الدين في تحقيق السلم المجتمعي

المؤلفون

  • فاضل عبد العباس محمد

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/14

الكلمات المفتاحية:

الدين الإسلامي، السلم المجتمعي

الملخص

لا شكّ، أنّ الدين الوحيد الذي لم يحصر خطابه بأمة معينة وإنما خاطب الناس كافة هو الإسلام الذي جاء متمّماً لدعوة الأنبياء جميعاً، وبكماله وتمامه أنقطع وحي السماء، وهذا يعني تمامية فكره وإنسجامه مع الحياة في كلّ زمان ومكان، إذ لا يعقل أن يرتضيه الله ديناً لجميع العباد ويتركه ناقصاً ليتمّمه البشر، وأساس هذا الدين هو القرآن الكريم والسنة المطهرة، بهما تقررت عقائده وأصوله، ومنهما أستنبطت قواعده وأحكامه، وإليهما يرجع المسلمون في كل شأن من شؤون دينهم ودنياهم. ولضمان تحقيق عيش كريم وعادل للجميع، لابد من نظام إجتماعي يجهد في التخفيف من الظلم على الصعيد (الاجتماعي، والإقتصادي، والسياسي)، نظام يطيب للجميع العيش في إطاره، ذلك أن في المجتمعات الإنسانية هناك إلتزامات تجاه بعضهم البعض، ومن هذه الإلتزامات السلم المجتمعي بين مكوناته الإجتماعية، لأنه هو الذي يصنع الجسم الإجتماعي المتماسك الذي يسعى نحو الوصول الى مطامحه الحضارية وفق مجموعة من المبادئ تسمح لجميع الشرائح والفئات الإجتماعية على التعايش الإجتماعي مع ما موجود من إختلاف في وجهات النظر وتباين في الأفكار والمواقف. ويهدف البحث الى بيان أهمية ودور الدين في تحقيق السلم المجتمعي بين أطياف ومكونات المجتمع، وفق فرضية مفادها أن عدم تحقيق السلم المجتمعي بين أطياف المجتمع الواحد هو تسيس للدين وتغليب للمصلحة الفئوية والطائفية.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-09-15

كيفية الاقتباس

محمد ف. ع. ا. (2024). أهمية ودور الدين في تحقيق السلم المجتمعي. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 3(4), 255–284. https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/14