الإمامة الإلهية وضرورة العقل

المؤلفون

  • اياد نعيم مجيد

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/6

الكلمات المفتاحية:

الإمامة، الإمام الإلهي، الضرورة العقلية، الخصائص، العصمة

الملخص

الإمامة الإلهية ضرورة عقلية ولطف إلهي، وهذا اللطف لا يتناقض مع ختم النبوة؛ لأنّ الأرض عقلاً وشرعاً يجب أن لا تخلو من حجة، والحجة إن كان نبي، فهو إما صاحب دين جديد أو لا، والثاني يعمل على تأييد وتأكيد دين من سبق، وأيضاً يعمل على تأييد وتأكيد ما توصل إليه العقل بالاستناد إلى ما جاء به السابقين. ويعمل أيضاً على تفسير ذلك الدين السابق وبيان معانيه وحقائقه، ويكون أسوة عملية حسنة في مجال إتباع الدين السابق. والشيعة هم من يعتقدون بهذا الرأي ويؤكدون على أنّ الأئمة الأطهار وعلى رأسهم مولى الموحدين علي((عليه السلام)) هم من عملوا على تأييد وتأكيد الدين الإسلامي الذي جاء به النبي الخاتم((صلى الله عليه وآله وسلم))، وأيضاً عملوا على تأييد وتأكيد ما توصل إليه العقل بالاستناد إلى ما جاء به النبي الخاتم، وعملوا أيضاً على تفسير الدين الإسلامي وبيان معانيه وحقائقه، وكانوا أسوة عملية حسنة في مجال إتباع الدين الإسلامي. ومن أهم خصائص الإمام الإلهي: النص عليه من قبل الله تعالى، والعلم اللدنّي والعصمة والكرامة والولاية التكوينية والمعنوية والتشريعية. وأن يكون أعلى نموذج عملي ومعنوي لهداية البشر. وأن يعمل على حفظ الدين من التحريف. ويتزعم الناس ويقودهم سياسيا واجتماعياً واقتصادياً، وأن يقضي بينهم، ويقيم حدود الله. فالحاجة لوجود الإمام الإلهي هو لتأكيد الضرورة العقلية لوجود السبب المتصل ما بين الأرض والسماء لهداية الناس وتحقيق سعادتهم عن طريق الوصول بهم إلى الغاية التي خلقوا لأجلها.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-09-15

كيفية الاقتباس

مجيد ا. ن. (2024). الإمامة الإلهية وضرورة العقل. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 3(4), 105–124. https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/6