تعزيز الخِطَابُ الدِيِنيَ المُعتَدِلّ ونبذ الفكر المتطرف

المؤلفون

  • مروة عادل هاشم سالم

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/5

الكلمات المفتاحية:

الخطاب الديني، الاعتدال، الاخلاق، التطرف، مهددات

الملخص

انَ الخطاب الديني هو رسالة ذات مضمون فكري وديني واجتماعي له أهدافه ودلالاتهُ المؤثرة على الفكر الإنساني، فلا ينبغي انَ يكون تقليدياً وإنما يجب انَ يكون خطاباً مواكباً لكل التطورات المتجددة التي تؤثر بالافراد ذو التأثير الايجابي، فالخطاب الديني المُعتدل أفضل الأعمال ؛ فهو الدعامة الرئيسية لتبليغ الناس دين الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ؛ فهو يؤدي رسالة لها مضامينها واهميتها في الدعوة الاسلامية، ولكن بعض المسلمين اليوم تفتقرمن هذه الدعامة التي بها حفظ حياتهم وعز دينهم، واستقرار مجتمعاتهم، لذا يسعى الخطاب الديني لتحقيق الصلاح والاستقرار في المجتمعات، فهو دعوة الى الوعظ والنصح والارشاد ونشر القيم الصالحة للمجتمع، وواعظ لكل غافل وتعليم كل جاهل، وحثهم على الالتزام بالقيم الحميدة والدعوة الى مكارم الاخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير على المنهج المُعتدل الذي هو الأساس في استقرار المجتمعات، فهو ما يميز الخطاب الديني ارتباطه بمعتقدات الانسان والقيمة الاخلاقية التي تنسج سلوكه، فالخطاب الديني المُعتدل يدعو الى الوسطية لأن مرجعيتهُ القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية، فلهُ دوره في نشر القيم بل وترسيخها لدى المتسيدين للخطاب الديني، وبات الحديث عنه ضرورة ملحة في مجتمعاتنا ولا سيما بعد الاحداث والاضطرابات التي أصيبت بها أمتنا ؛ لتعزيز السلم المجتمعي المنشود والقيم والمبادى المتكاملة، الذي تسعى اليه الأمم وتبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيقه.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-09-15

كيفية الاقتباس

سالم م. ع. ه. (2024). تعزيز الخِطَابُ الدِيِنيَ المُعتَدِلّ ونبذ الفكر المتطرف. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 3(4), 89–104. https://doi.org/10.56924/tasnim.10.2024/5