التعبير القرآني بين قصتي موسى ويوسف عليهما الصلاة والسلام

المؤلفون

  • محمد خليفة علي

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.9.2024/5

الملخص

الحمد لله الكريم المنّان, الرّحيم الرّحمن, المتفضّل علينا بالجود والإحسان, خلق الإنسان علّمه البيان, والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للأنام, وعلى آله وصحبه الكرام, الذين نشروا الدّعوة ونصروا الإسلام, حتّى وصل إلينا على أفضل ما يرام.

وبعد:

لقد اعتنى القرآن الكريم بتربية الشخصية المسلمة من خلال التوجية الرباني بالأمر والنهي، كما اعتنى بالتوجيه بالقصة كذلك، ومعلوم أن التوجيه بالقصة أسلوب تربوي يتبارى فيه الغرب اليوم ويعدونه أهم اكتشافاتهم التربوية! في حين أن الإسلام اعتنى بهذا الأسلوب منذ أربعة عشر قرنا من الزمان, والتربية بالقصة من أهم الأساليب التربوية حيث يقف المربي والمتربي في صف واحدٍ يشاهدون السلوك السيء وينتقدون هذه السلوكيات دون ضغائن ولا مصادمات ، كذلك يستحسنون السلوكيات الطيبة دون أوامر صارمة وصوت مرتفع! فيتفكر المتربي ويستشعر بنفسه ما يريد المربي أن يوصله له، مما يجعله نابعا من داخله فيركن إليه قلبه ويسعد به, ونجد أن أساليب الإسلام التربوية -الرائدة القائدة- تتحدى جميع الأساليب التربوية التقليدية بله المبتكرة ، فكان ولازال لها السبق والفضل قال تعالى: (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَـٰهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُۥٓ أَخْلَدَ إِلَى ٱلْأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ ۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا ۚ فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الأعراف: ١٧٦.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2024-06-29

كيفية الاقتباس

علي م. خ. (2024). التعبير القرآني بين قصتي موسى ويوسف عليهما الصلاة والسلام. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 3(2), 63–75. https://doi.org/10.56924/tasnim.9.2024/5