مقولات ما بعد الحداثة في النقد العراقي المعاصر (اللاتمايز وتذويب الحدود الفاصلة) أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.9.2024/2الكلمات المفتاحية:
ما بعد الحداثة، الاستعارة، السرد، تداخل الفنون، الشعرالملخص
ثمة حراك استعاريّ بالأدوات شهدته النصوص الأدبيّة في مرحلة ما بعد الحداثة، ظهرت تمثّلاته في الشعر والسرد على شكل تذويب قصديّ لهويّات النصوص المستعارة في هويّة الشعر أو السرد، فقد حطّمت ما بعد الحداثة الحدود بين اليوميّ والجماليّ، والمؤلف وعمله، فصرنا نتلقى مجموعة من الفنون منصهرة داخل بوتقة الشعر، وصار الأخير يقترب من قارئه بوساطة لوحة تشكيليّة، أو أداء تفاعليّ رقميّ، أو اندراج في فضاء كتابيّ ذي قصديّة دلاليّة في الرؤية والتشكيل، وعلى مسافات البياض والسواد، وغيرها من الاستعارات التي شهدها الخطاب الشعريّ ما بعد الحداثويّ، وعلى صعيد السرد ثمة استعارة لأدوات فنون أخرى، وتداخل مع أجناس أخرى مختلفة عن جوهر السرد، ويبدو ذلك راجعًا لكون الأعمال السرديّة ولا سيما الرواية قابلة لأن تحتوي جميع الفنون في مبناها السرديّ؛ لأنها عالم خياليّ متكامل بين دفتين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.