واقع الثروات الطبيعية في هور الحمار وسبل استثمارها خلال المدة 1980 – 2023
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.8.2024/26الملخص
يتمتع هور الحمار بثروات طبيعية هائلة سواء كانت النباتية او الحيوانية او الثروات المعدنية في باطن الارض او سياحية وحتى الثروات البشرية المعطلة والتي تعيش في شبه بطاله قياسا الى ما تبذله من جهد مضني في سبيل استخراج قوتها اليومي وبشكل بدائي. وان تلك الثروات والمستغل منها بشكل خاص تعد من المصادر الرئيسة لاقتصاد العراق منذ القدم فالقصب والبردي للبناء المساكن والغذاء كحلوى الخريط وللصناعة كصناعة الورق فضلا عن الاستخدامات الطبية لأغلب نباتات الهور والمنتجات الحيوانات للغذاء كالطيور والاسماك التي تعد مصدر غذائي كبير لأغلب سكان العراق لما تتمتع بيه من قيمة غذائية كبيرة اما الماشية فتكمن اهميتها الاقتصادية في الحصول على منتجاتها كاللحوم والحليب ومشتقاته والاصواف اذ ان هناك صناعات ارتبطت بالمنتجات الحيوانية كصناعة القيمر والاجبان والالبان والموارد الطبيعية الاخرى الا ان هذه الثروات انخفضت في هور الحمار عما كانت عليه سابقا في ثمانينات القرن الماضي بسبب الجفاف الذي تعرض له الهور سواء كان بسبب السياسة المتبعة في تجفيف الهور في زمن النظام السابق او نتيجة قلة الواردات المائية الواصلة له من الانهر المغذية اليه حاليا اما بالنسبة الى الثروة النفطية اذ تتواجد في هور الحمار عدة حقول نفطية فضلا عن النشاط السياحي في الذي برز في الفترة الاخيرة اذ اصبح الهور محل استقطاب السواح من داخل وخارج العراق ،لاسيما في فصل الربيع وتنعدم في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وجفاف مياه الهور اما الشتاء فتنخفض السياحة فيه بسبب انخفاض درجات الحرارة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.