السياسة الخارجية الأمريكية واسقاطات الحرب على الارهاب داعش انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.8.2024/24الكلمات المفتاحية:
السياسة الخارجية الامريكية، ظاهرة الارهاب، الصراع الدوليالملخص
تعد ظاهرة الأرهاب احدى السمات التي تبرز في المجتمعات الإنسانية بين حقبة وأخرى، الا انها تختلف بالشكل والمضمون والسلوك في هذه المجتمعات وبما أن المجتمع هو مكون اساسي في اطار النظام السياسي والدولة ومع اختلاف طبيعة الدولة من الناحية التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياسية والإدارية، دعت إلى اختلاف الأسباب والدوافع المحركة لظاهرة الارهاب في المجتمع، وهذا ما دفع البعض إلى اعتبار ان المحرك الاساسي للأرهاب الايديولوجيات الفكرية والدينية المتشددة هي أكثر العوامل تأثيراً في ظاهرة الارهاب. ان تنامي ظاهرة الأرهاب تدفع بنا إلى القول بأن الارهاب اصبح في حالات كثيرة بديلاً عن الحرب النظامية أو انها حرب من نوع آخر، وهذا يعني انه مهما تكن من الخلافات حول تفسير اسباب ودوافع الارهاب فأن ثمة مصلحة مشتركة في معالجته او مواجهته للحد منه والتقليل من اثاره التي باتت تهدد امن واستقرار كافة شعوب العالم، وذلك لن يتم الا عن طريق اتفاق دولي شامل.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.