العيد بين الأسطورة والإسلام نموذج عيد النوروز في إيران
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.2.2022/7الملخص
لكلِّ أمَّة من الأمم ثوابت تمثِّل القاعدةَ الأساسيَّة لبنائها، تأتي الثقافة في طليعة هذه الثوابت باعتبارها المحور الذي تتمركَز حوله بقيَّة الثوابت(ما يرتبط بالمحور الثاني: محور علم الاجتماع ضمن الثقافة والمجتمع)، وهي نتاج تفاعُل مجموعةٍ من العوامل الفكريَّة والمعرفيَّة فضلاً عن التنشئة الاجتماعية، التي تحكم سلوكَ أعضائه، وتوجِّه حرَكتهم، وتحدِّد لهم مساراتهم المتعدِّدة في الحياة، ووعيَهم، وطبائعهم وأمزجتهم، وتصوراتِهم عن الكون والوجود، ومعايير السُّلوك، ما يجعلنا نعتبر بأن الهويَّة الثقافيَّة لأيِّ مجتمعٍ تشكل الإطارَ النفسي والفِكري العام الذي يعبِّر عن وجوده الاجتماعي. منذ القدم، كان ولا يزال عدد من الشعوب يحتفل بقدوم الربيع، لكن هل هناك علاقة بين احتفالات الشعوب بأعياد الطبيعة في بداية فصل الربيع، موسم بعث البيئة وبين أعياد النوروز التي تحتفل بها عدة شعوب في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمة هذه الشعوب التي تأخذ هذه الأعياد بعين الاعتبار وتحتفي بها بشكل ملحوظ، نذكر: الشعب الفارسي والكردي والطاجيكي والباكي والأفغاني؛ حتى هذه الاحتفالات تمتد إلى باكستان وأوزبكستان وكازاجستان وجمهورية القفقاس وروسيا الجنوبية. (ما هو عيد النوروز، 2017). لقد اكتسب هذا العيد أهمية بعد أن قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار في 21 آذار من عام 2010 أعلنت فيه هذا اليوم "باليوم العالمي للنوروز".
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NoDerivatives 4.0 International License.