الأحداث السياسية في عهد وزارة ميرزا محمد ولي خان سبهدار أعظم تنكابني ٣٠ أيلول ١٩٠٩-١١ تموز ١٩١٠
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.7.2023/26الملخص
مثلت الثورة الدستورية في إيران إحدى أهم الثورات التي شهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط ضد أستبداد السلطة المطلقة المتمثلة بحكم الدولة القاجارية، وصفحة مشرقة من صفحات التاريخ الإيراني الحديث، بعد الحكومة المؤقتة التي حكمت البلاد قرابة شهر ونصف في إيران شكلت عدة حكومات إيرانية إذ تولى محمد ولي خان سبهدار أعظم تنكابني رئاسة الحكومة الأولى في ٣٠ أيلول ١٩٠٩،فضلاً عن منصبه كوزير للحربية، بدأت بعدها وزارته تفقد جزءاً من حيويتها وشعبيتها فأغتنم رئيسها فرصة إفتتاح المجلس في ١٥ تشرين الثاني ١٩٠٩ وأعلن تقديم إستقالته من منصبه في حفل إفتتاحه إلا إن المجلس وأعضائه وبالاتفاق مع عضد الملك نائب السلطة قرروا إعادة تكليفه ليشكل وزارته للمرة الثانية. واجهت حكومة سبهدار أعظم الثانية ثلاث مشاكل، تمثلت الأولى بإستمرار رفض روسيا القيصيرية سحب قواتها من إيران،تمثلت المشكلة الثانية بالأزمه المالية التي تعرضت لها الحكومة، أما المشكلة الثالثة تمثلت بظهور الأحزاب السياسية التي أخذت تتصارع مع بعضها البعض لأجل فرض إرادتها على مسرح الأحداث السياسية. على الرغم من الجهود التي بذلت إلا إن حكومة سبهدار أعظم لم تستطع أن توفر المركزية الكاملة للدولة بالإضافة إلى توتر الأجواء بين سبهدار أعظم ونواب المجلس الأمر الذي دفعه ليقدم إستقالته في ١٢ تموز ١٩١٠، ليتم الإتفاق بين أعضاء مجلس الشورى على تشكيل حكومة أئتلافية بين زعماء البختياريين والديمقراطيين المعروفين.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.