الرؤى الحديثة للتنمية القائمة على ادارة المعرفة تجارب نماذج مُختارة من الدول العالمية والعربية في بناء المجتمع المعرفي
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.7.2023/22الملخص
في عالم اليوم تحتل المعرفة، منزلة الصدارة في مختلف النشاطات والمشاريع الكبرى ،لأنها مفتاح كل نهضة، والرافد الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، هو الشرط الضروري لبناء الكفاءات وإنتاج الثروات وتطوير الخدمات وبقدر ما تمتلك الدول المعرفة، فهي الأقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادي، وتوفير الرخاء لمواطنيها، واحتلال مكانة مرموقة، في التصنيفات العالمية ذات الصلة، كذلك (الرقمية) و (المعرفة).. كلمتان لهما جدة وطلاوة عند وقعهماعلى الآذان، فهما يمثلان دعامتين أساسيتين في بناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة، وفي الخلفية تقبع الإنترنت بما لها من تداعيات في الاتصال وحشد المعلومات وحصاد المعرفة، غير أن التحول من المجتمع القائم على المعلومات (Information Society) في نهاية القرن العشرين إلى مجتمع قائم على أساس المعرفة (Knowledge-Based Society) في مستهل القرن الحالي جاء نتيجة تغييرات جذرية في جوانب عديدة من أنشطة المجتمع من أعمال وتجارة وصناعة واقتصاد وسياسة وتعليم وبحوث، خاصة في الطريقة التي يتم بها توظيف المعلومات وطرق حل المعضلات وسبل البحث عن أجوبة لأسئلة قائمة أو مستحدثة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.