استحضار الموت والحياة في شعر الرثاء والفرار والمراصد عند الشعراء الصعاليك الجاهليين

المؤلفون

  • بهاء الدين طارش داود الفارس

DOI:

https://doi.org/10.56924/tasnim.7.2023/18

الكلمات المفتاحية:

الرثاء، الفرار، المراصد، الصعاليك، الموت والحياة

الملخص

قد تمرُّ بالإنسانِ تجربةٌ ما تمثّلُ مغامرةً إلى حدٍّ ما، ولكن أن يعيش الإنسان حياته كلَّها على شكل مغامرة فهذا أمرٌ ليس بالهيّن، فما بالك بمجموعةٍ تعيش هذه الحياة؟ لقد عُرفَ عن (الشعراء الصعاليك) في عصر ما قبل الإسلام أنّهم ذوو بأس وشجاعة ومغامرون وانماز شعرهم في كثيرٍ منه بسرد قصصهم لمغامراتهم تلك التي كان الموت حاضراً وماثلاً أمامهم دوماً؛ ولأنَّ الشاعر الصعلوك المغامر في حياته والمقامر بها كان مُستهدفاً ومطارَداً من المجتمع المحيط به فقد فرض عليه أن يعيش كالذئب في الفلوات سيُقتَل إنْ لم يَقتِل، ولعلَّ هذا ما برّر استهانتهم بالموت وعدم خشيتهم منه، حتى عُدت ظاهرة في أشعارهم.    إنَّ الغاية الأسمى له إثبات وجوده وهي غاية تهون معها حياته البائسة التي كان يحياها، ويمكن القول: إنَّ هاجس الموت انعكس في أشعار هذه الفئة وتباينت النظرة له من مستهترٍ به إلى خائف منه، وممّا لا تخطئه عينان أنَّ كلا الفريقين قد لجأ إلى وسائل النجاة منه تشبثاً بالحياة، ومن هذه الوسائل والطرق: الفرار واعتلاء قمم الجبال وقننها لرصدِ أعدائهم وتجنبهم المخاطر.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023-12-28

كيفية الاقتباس

الفارس ب. ا. ط. د. (2023). استحضار الموت والحياة في شعر الرثاء والفرار والمراصد عند الشعراء الصعاليك الجاهليين. مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية, 2(4), 344–382. https://doi.org/10.56924/tasnim.7.2023/18