تفسير القرآن العظيم والفرقان الكريم المُسمَّى شرح تأويلات الماتريدي للعلامة السَّمرقندي(ت: 540هـ) من قوله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ إلى قوله: ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَ

الملخص

بحثي بعنوان تفسير القرآن العظيم والفرقان الكريم المُسمَّى شرح تأويلات الماتريدي للعلامة السَّمرقندي(ت: 540هـ) من قوله : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ إلى قوله: ﴿تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِين﴾ من سورة آل عمران -دراسة وتحقيق_ وهو مخطوط تشرفت كلية العلوم الأسلامية جامعة تكريت بتحقيقه وهذا جزء مستل من رسالتي الموسومة "تفسير القرآن العظيم والفرقان الكريم المُسمَّى شرح تأويلات الماتريدي للعلامة السَّمرقندي(ت: 540هـ) من الآية 33 من آل عمران إلى الآية 13 من سورة النساء- دراسة وتحقيق"، وكان الداعي لتحقيقه كونه لم يُخدم خدمة علمية ولم يُحقق سابقا، كما أنَّ نسبة المخطوط إلى الإمام السَّمرقندي_ كما بين وذلك الكاساني وغيره من العلماء ذكروا ذلك في مُقدمة كُتُبهم_ يُعطي أهمية علمية لهذا الكتاب؛ لمكانة الإمام السَّمرقندي السَّامية بين علماء الأُمّة. وقد تناول السمرقندي فنون عدة في الفقه وأصوله واللغة والتفسير والنكت البلاغية والمسائل العقدية والكلامية مع إيراد الأقوال فيها والموازنة بينها ثُمَّ التَّرجيح مع إيراد الأدِلَّة. وكذلك السعي إلى إضافة تفسير جديد إلى مكتبة التَّفسير؛ ليستفيد منها طلبة العلم، ورجاء من الله أن يكون علماً نافعاً ينتفع به، وصدقة جارية لنا ولوالدينا. وقد قسمت بحثي إلى مقدمة بينت فيها خطة البحث وقسمين تناولت في القسم الأول نبذة عن حياة الأمام السمرقندي ومنهجه في شرح التأويلات، والقسم الثاني تضمن تحقيق النص المخطوط.