جماليات البديع الفني وأثره الدلالي في شعر ابن الوردي
DOI:
https://doi.org/10.56924/tasnim.7.2023/1الكلمات المفتاحية:
البديع، البديع المعنوي، البديع اللفظيالملخص
يعد البديع من الفنون التي تسعى الى تحقيق الابداع، من خلال الانسجام والتماسك والتلوين أو التزيين في النص الأدبي فضلاً عن الامكانات الدلالية التي يمنحها السياق البديعي للجملة، مما يستدعي الكشف عن الامكانات التشكيلية المتوافرة فيه والتي تتصل بالصياغة الأدبية في مستوياتها المختلفة، إذ أن الرؤية المعاصرة للفن تؤكد أن العمود الفقري للأبداع النصي لايخلو من الايقاع فهو جوهر الفنون وشعرية النصوص الادبية، فضلاً عن متعته الحسية المتناغمة مع النفس الإنسانية التي تتوق للتنغيم، والمتعة الفكرية الجمالية للمتذوقين الأعمال الفنية، فلا يتحقق ذلك إلاّ من خلال البديع وظواهره التي يتجه التحسين فيها الى اللقط أو المعنى. وأما التطبيق فيكون في شعر أبن الوردي الذي توافرت فيه الأساليب مما يستدعي الدراسة والكشف عن المهيمنات وتأويلها بما يخدم الدرس البلاغي وأثرهُ الجمالي.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة تسنيم الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية والقانونية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.