الإمام علي (ع) في آداب الأمم والشعوب والكتب السّماوية وأتباع الديانات الأخرى
الملخص
ليس من المغالاة في شيء القول أن أمير المؤمنين علي أكثر شخصية في التاريخ حظيت باهتمام الباحثين والدارسين وصدرت عنه ألوف الكتب. وعندما أقدم محمد بن شهراشوب المازندراني على تأليف كتابه [المناقب] كان في مكتبته ألف كتاب باسم [المناقب] كتبت كلّها في عليّ عليه السلام. (مطهري، 1992: 6)
والكتابة عن علي (ع) من الصعوبة بمكان كبير. ذلك لأنه كان كما قيل فيه أمة مستقلة بذاتها تحكي عقلية الدهر، وتعبر عن نضج الزمان، وتصور نهاية المراحل من سمو البشرية، وقمة المجد فكيف يمكن الاحاطة بهكذا شخصية في مقال أو كتاب؟
عن اسمه ونسبه قال أمير المؤمنين (ع): أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب... إن أبي سمّاني زيدا باسم جده قصي واسم أبي عبد مناف فغلبت الكنية على الاسم، وان اسم عبد المطلب عامر فلقب اللقب على الاسم، واسم هاشم عمرو فغلب اللقب على الاسم، واسم عبد مناف المغيرة فغلب اللقب على الاسم، وان اسم قصي زيد فسمته العرب مجمعا لجمعه إياها من البلد الأقصى الى مكة فغلب اللقب على الاسم. (الصدوق، 1990: 121)
ولعلي (ع) 38 اسما. الصراط المستقيم، وعلي، وأمير المؤمنين، والقمر، والحبل المتين، والنور، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم ى، والمأمون، والمهدي، والهادي، والنعمة، وأمير النحل، والسر الخفي، والنقطة والسبيل، واليقين، وصالح المؤمنين، والنبأ العظيم، والقرآن، والشاهد، والمؤذن، والأذان، وأبو تراب، و الأنزع البطين، والمعنى، وأمر الله، والروح، والميزان، والوصي، ويعسوب المؤمنين، وبيضة البلد، والامام المبين، والانسان، ودابة الأرض، وسيد الأتقياء، والعروة الوثقى، وصاحب الجنة والنار.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
النسخ
- 2022-04-11 (2)
- 2022-03-14 (1)